Dr. Maher Hussami – السيد وزير الصحة الدكتور ماهر الحسامي

Par défaut

    السيد وزير الصحة في الجمهوريه العربية السوريه                                                           

   الدكتور  ماهر  لطفي    الحسامي                                                                                

السيد الدكتور ماهرلطفي الحسامى/ وزير الصحة….من مواليد محافظة حمص /1942/…يحمل اجازة فى الطب البشرى من جامعة دمشق اختصاص بالجراحة البولية نقل وزرع الكلية من جامعة لندن /1976/..عمل رئيسا للشعبة البولية فى مشفى دمشق /1988/…ثم مديرا للتأهيل والتدريب فى وزارة الصحة /1990/…ثم مديرا لمشفى الكلية الجراحى لغاية /1992/…ثم رئيسا للشعبة البولية فى مشفى الاسد الجامعى بدمشق لغاية /2001/…ثم شغل منصب مدير عام مشفى الاسد الجامعى بدمشق حتى تاريخه…متزوج وله اربعة أولاد

Nabih Hussami – الصحفي والكاتب نبيه محمود الحسامي

Par défaut

photo_nabih

   الكاتب والصحفي نبيه محمود الحسامي

لمحة عن الحياة

 

CURRICULM VITAE                                                        ا

الأسم : نبيه محمود خالد الحسامي , مواليد : حمص –الجمهورية العربية السورية 1950 الوضع العائلي : متزوج – ثلاثة أطفال الجنسية : سويسري – مقيم في جنيف منذ عام1988

المؤهلات العلمية والمهنية

إجازة في آداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق – عام 1974 إجازة في الترجمة المحلفة من وزارة العدل السورية عام 1978 محرر ومترجم في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون دمشق وعضو في الاتحاد الصحفيين السوريين منذ عام 1975 دورات تدريبية في الصحافة والعلاقات الدولية – معهد إعداد الصحفيين باريس عام 1975 – 1976 – 1980 – دورة في العلاقات الدولية من المعهد العالي للدراسات الإدارية والقانونية باريس – ايابي – 1981 –

– مراسل معتمد في الأمم المتحدة وعضو اتحاد الصحفيين العاملين في الأمم المتحدة – اكانو – منذ عام 1994 – مراسل لعدد من المؤسسات الإعلامية عملت سابقا مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية- ببي سي- القسم العربي من عام 1994 والغاية عام 1998 – مراسل إداعة- دويتش فيلي- الناطقة بالعربية – في جنيف منذ عام 1994 – مراسل مقيم لجريدة الشرق الأوسط – وجريدة عمان منذ عام 1998 – أسهمت بعدد من منشورات الأمم المتحدة وترجمة وثائق وأفلام وثائقية لصالح مؤسسات إعلامية منها ااذاعة وتلفزيون ابو ظبي كما نشرت عدد من المقالات والدراسات في صحيفة الحياة التي تصدر في لندن –

اللغات الأجنبية – العربية لغة الأم 0 الفرنسية والإنجليزية – خبرات في مجال الكومبيوتر بإعداد النصوص ومعالجتها ومشرف على موقع على الشبكة الدولية – الأنترنيت ومشاركة في مؤتمرات ومهمات خارجية

العنوان للمراسلة مبنى الأمم المتحدة – جنيف سويسرا صندوق 50 هاتف : المكتب 0041229174486 النقال\ 0787229148

PALAIS DES NATIONS

8 AV.DE LA PAIX .P.O.50

BUREAU E08

TEL 00419174486/ MOBILE 0787229148

E.MAIL nahussami@hotmail.com

NABIH HUSSAMI

colere_couverture_1colere_ecriture

للمزيد حول كتابنا الغضب استمع الى مقابلة اجراها فايز مقدسي في برتامج افكار      

اذاعة مونت كارلو الدولية على الرابط التالي

الرجل الغاضب 55 دقيقه ا

اليكم وصلتها

الصحفي الذي اجرى المقابله لمحه حياة

 image_1_fayez

فايز مقدسي في سطور :

 

سوري الأصل وفرنسي الجنسيةو مقيم فى باريس منذ سنة 1972, حاصل على دبلوم في الأدب العربى و اللغات السامية من جامعة ا لسوربون. دخل إلى إذاعة مونت كارلو سنة 1989 ومن خلال اهتماماته الثقافية و الأدبية و الموسيقية كتب و قدم العديد من البرامج المنوعة من اشهرها: « أمواج » و »العوالم السحرية » و « منارات » و » فوروم » و »فصول » وأوراق السفر » و »حوار » وباريس عالخط » . كان موفد راديو مونت كارلو في كثير من التظاهرات الفنية والثقافية في سوريا والمغرب والسودان.

فايز مقدسى. سورى الاصل فرنسى الجنسية مقيم فى باريس منذ سنة 1972 دبلوم فى الادب العربى و اللغات السامية من جامعة ا لسوربون. دخل الى اذاعة مونتى كارلو سنة 1989 من خلال اهتماماته الثقافية و الادبية و الموسيقية كتب و قدم العديد من االبرامج المنوعة من اشهرها . امواج. العوالم السحرية. منارا ت. فوروم. فصول. اوراق السفر. حوار. باريس على الخط. كان موفد راديو مونتى كارلو فى الكثير من التظاهرات الفنية و الثقافية فى سوريا و المغرب و السودان.

 

   http://www.rmc-mo.com/rmar/emissions/083/emission_principal_31.asp

   للأطلاع على انتاج الكاتب ندعوكم للبحث في محرك البحث الشهير غووغل بكتابة الأسم فقط

واليكم بعض الوصلات لمقالات منشوره

    http://www.syria-news.com/listrelated.php?sy_related=704

Mounir Hussami – المجاهد منير الحسامي

Par défaut

  المجاهد منير  الحسامي  

منير الحسامي: من المجاهدين الشجعان. كان من الثوار على الفرنسيين إلى جانب نظير النشيواتي، فقاتل في معارك مدينة حمص، واستطاع الفتك بعدد من جنود الأعداء بشارع الحميدية مع رفيق الجهاد كمال الفصيح، كما كان من الحاضرين لوقعة بيت صنوفي، شق الطريق أمام المجاهدين مقتحما صفوف الأعداء مبديا شجاعة فائقة. ترجم له الجندي في « تاريخ الثورات السورية في عهد الانتداب الفرنسي مع أبو النصر الحسامي: من المجاهدين الذين حضروا معارك حمص والتحقوا ثورة النشيواتي

Raghad Hussami – الدكتوره رغد نذير الحسامي

Par défaut

  السيدة  رغد  نذير   الحسامي                                                                                    

دكتوراة  في  الأدب المقارن جامعة   تورنتو  كندا                                                                  

مستشاره للعلاقات العامه    في وزارة النيابه العامه   تورنتو كندا                                              

Fares Hussami – فارس بن علي الحسامي

Par défaut

  فارس بن علي  الحسامي

محمد فارس بن علي الحسامي (و 1958م): ولد بحمص ودرس بها، ثم انتسب لجامعة حلب فتخرج من كلية الاقتصاد عام 1983م. عين عام 1992 مديرا لغرفة تجارة وصناعة حمص. من مؤسسي جمعية التجارة السكنية. له مقالات في الاقتصاد في مجلة غرفة وتجارة حمص

Prince Lageen Fondateur – الأمير حسام الدين لاجين مؤسس اسرة الحسامي

Par défaut

logo_BACHIR

 

الأمير حسام الدين لاجين المعروف بالصغير موسس اسرة الحسامي

 

 

عاش لأمير حسام الدين لاجين المنصوري المعروف بالصغير مؤسس أسرة الحسامي مع بداية القرن الثالث عشر في مصر ابان عهد الأمير سبف الدين   فلاوون الذي أغدق عليه هذ اللقب بعد ان كان مملوكا واشتراه ثم اعتقه وضمه الى امراء قصرة وبعد وفاة سيف الدين قلاوون تسلم ابنه الأشرف خليل قلاوون الذي حاول اكثر من مرة ابعاد حسام الدين وقتله اللا ان حسام الدين نال منه   وتسلم السلطنة خلفا له حتى   قتل غدرا وهو يصلي .

 

من هو حسام الدين الذي حكم في مصر ودمشق وطرابلس وشارك في الحملات الصليبية وتصدى لغزو المغول وحارب الصليبيين وشارك في حصار عكا ؟

 

كان أولاً من جملة مماليك الملك المنصور علي بن الملك المعز أيبك، الذي كان زوج شجرة الدر فلما خُلع اشتراه الأمير سيف الدين قلاوون وهو أمير بسبعمائة وخمسين درهماً، من غير مالك شرعي، فلما تبين له أنه من مماليك المنصور اشتراه مرة ثانية، بحكم بيع قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز له عن المنصور وهو غائب ببلاد الأشكري. وعرف حين بيعه بشقير، فربي عند قلاوون وقيل له لاجين الصغير، وترقى في خدمته من الأوشاقية إلى السلاح دارية. ثم أمّره قلاوون واستنابه بدمشق لما ملك، وهو لا يعرف إلا بلاجين الصغير، فشكرت سيرته في النيابة، وأحبته الرعية لعفته عما في أيديهم، فلما حكم   الأشرف خليل بن قلاوون قبض عليه وعزله عن نيابة دمشق، ثم أفرج عنه وولاه إمرة السلاح دار كما كان قبل استنابته على دمشق. ثم بلغه أن الأشرف يريد القبض عليه ثانياً، ففر من داره بدمشق، فقبض عليه وحمل إلى قلعة الجبل، وأمر بخنقه قدام السلطان. ثم نجا من القتل بشفاعة الأمير بدر الدين بَيدرا، وأعيد إلى الخدمة على عادته، واشترك مع بيدرا في قتل الأشرف خليل…ثم اختفى خبره مدة، وتنقل في المدن إلى أن تحدث الأمير زين الدين كتبغا في أمره، فعفي عنه وأعيد إلى إمرته كما كان. فلما صار زين الدين كتبغا سلطاناً، استقر لاجين في نيابة السلطنة بديار مصر، إلى أن ركب على كتبغا وفر منه

 

و من صفاته  » كان أشقر أزرق العينين معرق الوجه، طوالاً مهيباً شجاعاً مقداماً، عاقلاً متديناً يحب العدل ويميل إلى الخير ويحب أهله، جميل العشرة مع تقشف وقلة أذى. وأبطل عدة مكوس وقال: » إن عشت لاتركت مكساً البتة. » وكان يحب مجالسة الفقهاء والعامة ويأكل طعامهم، وكان أكولاً. »

 

كما يصفه المقريزي بالتقوى وبأنه اهتم باليتامى وأكثر لهم من أموال الأمراء وحافظ على حقوق الوارثين في أراضيهم وحاول رد ما أخذه من أموال بصور غير شرعية. كما يقول أنه كان: »شجاعاً مقداماً على أقرانه في الفروسية وأعمالها، كثير الوفاء لمعارفه وخدامه. »

 

أما ابن تغري بردي فيقول عن المنصور لاجين في مورد اللطافة: » كان المنصور من أعقل الناس وأحسنهم وأحشمهم وأشجعهم وهو الذي عمر الجامع الطولوني خارج القاهرة بعدما كان أشرف على الخراب، وأوقف عليه هذه الأوقاف الجليلة

فقد اقام السلطان حسام الدين لاجين سنة 696 هجرية = 1296/ 97م عدة إصلاحات هامة في الجامع

 

الأمير حسام الدين يشارك في الحروب الصليبية

 

خرج الأشرف خليل من القاهرة في (صفر 690هـ= 1291م) قاصدًا « عكا »، وأرسل في الوقت نفسه إلى كل ولاته بالشام بإمداده بالجنود والعتاد، ونودي في الجامع الأموي بدمشق بالاستعداد لغزو « عكا » وتطهير الشام نهائيًا من الصليبيين، واشترك الأهالي مع الجند في جر المجانيق.

 

وخرج الأمير « حسام الدين لاجين » نائب الشام بجيشه من « دمشق »، وخرج الملك المظفر بجيشه من « حماة »، وخرج الأمير « سيف الدين بلبان » بجيشه من « طرابلس »، وخرج الأمير « بيبرس الدوادار » بجيشه من « الكرك »، وتجمعت كل هذه الجيوش الجرارة عند أسوار عكا، وقدر عددها بنحو ستين ألف فارس، ومائة وستين ألفًا من المشاة؛ مجهزين بالأسلحة وعدد كبير من آلات الحصار، وبدأت في فرض حصارها على « عكا » في (ربيع الآخر 690هـ= 5 من إبريل 1291م)، ومهاجمة أسوارها وضربها بالمجانيق؛ وهو ما مكنهم من إحداث ثقوب في سور المدينة.

 

اشتد الحصار الذي دام ثلاثة وأربعين يومًا، وعجز الصليبيون عن الاستمرار في المقاومة، ودب اليأس في قلوبهم؛ فخارت قواهم، وشق المسلمون طريقهم إلى القلعة، وأجبروا حاميتها على التراجع؛ فدخلوا المدينة التي استسلمت، وشاعت الفوضى في المدينة، بعد أن زلزلت صيحات جنود المماليك جنبات المدينة، وهز الرعب والفزع قلوب الجنود والسكان؛ فاندفعوا إلى الميناء في غير نظام يطلبون النجاة بقواربهم إلى السفن الراسية قبالة الشاطئ؛ فغرق بعضهم بسبب التدافع وثقل حمولة القوارب.

 

انهارت المدينة ووقع عدد كبير من سكانها أسرى في قبضة المماليك، وسقطت في يد الأشرف خليل في (17 من جمادى الأولى 690هـ= 18 مايو 1291م)، ثم واصل سعيه لإسقاط بقية المعاقل الصليبية في الشام؛ فاسترد مدينة « صور » دون مقاومة، و »صيدا » ودمرت قواته قلعتها، وفتح « حيفا » دون مقاومة، و »طرسوس » في (5 من شعبان 690هـ= 3 من أغسطس 1291م)، و »عثليث » في (16 من شعبان 690هـ).

 

ظلت الجيوش المملوكية تجوب الساحل الشامي بعد جلاء الصليبيين من أقصاه إلى أقصاه بضعة أشهر تدمر كل ما تعتبره صالحًا لنزول الصليبيين إلى البر مرة أخرى، وبهذا وضع « الأشرف خليل » بشجاعته وإقدامه خاتمة الحروب الصليبية.

 

عاد السلطان إلى القاهرة يحمل أكاليل النصر، وسار موكبه في الشوارع يسوق أمامه عددًا كبيرًا من الأسرى، وخلفهم جنوده البواسل يحملون أعلام الأعداء منكسة، ورؤوس قتلاهم على أسنة الرماح

 

محاولات قتل الأمير حسام الدين

 

يبدو من روايات المؤرخين أن السلطان الأشرف خليل بن السلطان قلاوون لم يكن يظهر الاحترام الواجب للأمراء الكبار حتى وصل بهم الأمر إلى قتله. ساءت العلاقة بين الأشرف خليل وحسام الدين لاجين بسبب الوشايات وبسبب غضب السلطان على حميه الأمير ركن الدين بيبرس طقصوا. قبض السلطان على لاجين وحميه وآخرين وأخرجوا من الجب ليُخنقوا وخنقوا جميعاً حتى ماتوا عدا لاجين.

 

يقول المقريزي في نفس الكتاب: « وتولى خنق لاجين الأمير قراسنقر، فلما وضع الوتر في عنقه انقطع، فقال: »يا خوند ما لي ذنب إلا حميي طقصوا وقد هلك، وأنا أطلق ابنته. » وكان قراسنقر له به عناية، فتلطف ولم يعجل عليه، لما أراد الله من أن لاجين يقتل الأشرف ويملك موضعه، وانتظر أن تقع به شفاعة. فشفع الأمير بدر الدين بيدرا في لاجين، وساعده من حضر من الأمراء، فعفى عنه ظناً أنه لا يعيش… »

ثم كان أن استعدى وزير الأشرف خليل السلطان على الأمير بدر الدين بيدرا بسبب الكراهية بينهما. اشتد غضب السلطان على بيدرا وسبه بحضرة الأمراء فخاف بيدرا وجمع خشداشيته، ومنهم حسام الدين لاجين، وقرروا قتل السلطان. خرج السلطان في رحلة صيد ووصل خبر إلى بيدرا وجماعته أن السلطان سبق باقي الأمراء وليس معه سوى أمير واحد فلحقوا به. ضربه بيدرا أولاً فلم يقتله فتقدم لاجين قائلاً: « يا بيدرا! من يريد ملك مصر والشام تكون هذه ضربته. » وضرب السلطان فأسقطه إلى الأرض.

 

اجتمع المماليك السلطانية بعد ذلك وقادهم زين الدين كتبغا ليقتلوا بيدرا وجماعته. قصد الأمير كتبغا بيدرا في المعركة بسهمه صائحاً: »يا بيدرا! أين السلطان؟ » وتبعه الباقين بسهامهم فمات بيدرا وتمكن لاجين من الهرب من الموت المحقق للمرة الثانية مع الأمير قراسنقر.

 

تقول بعض الروايات أن لاجين ظل مختبئاً بعد ذلك في جامع ابن طولون الذي كان مهجوراً في ذلك الوقت وأنه نذر إن قدر الله له أن ينجو ويصل إلى السلطنة أن يصلح هذا الجامع. بعد ثلاث سنوات من ذلك – في عام 1296 م – يشاء الله أن يصل لاجين إلى السلطنة بالفعل ليحكم لمدة سنتين وشهرين.

 

بعد هروبهما بفترة، ظهر لاجين وقراسنقر من مخبئهما واستعانا بأحد أمراء زين الدين كتبغا – الذي كان نائب السلطان – فتوسط لهما كتبغا فعفا عنهما السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي كان طفلاً في ذلك الوقت. وأصلح كتبغا بينهم وبين باقي الأمراء. يقول المقريزي: »كانت هذه الفعلة من كتبغا مع لاجين كعنز السوء بحثت عن حتفها بظلفها. »

 

كان أن خلع الأمراء السلطان الناصر محمد بعد ذلك وأقاموا كتبغا مكانه. حكم كتبغا سنتان ولى فيهما لاجين نيابة مصر. وبسبب المؤامرات والصراعات قرر الأمراء التخلص من كتبغا وكان أولهم لاجين ولكن كان كتبغا محظوظاً فتمكن من الهرب قبل أن يقتل ووصل إلى دمشق وخلع نفسه من السلطنة هناك. تولى لاجين السلطنة وقرر إرسال السلطان السابق الصغير صاحب الحق بالوراثة – السلطان الناصر محمد بن قلاوون – إلى الكرك. ينقل المقريزي الحديث بين لاجين والناصر محمد فيقول أن لاجين خاطب الناصر قائلاً: »لو علمت أنهم يخلوك سلطاناً والله تركت الملك لك، لكنهم لا يخلونه لك. وأنا مملوكك ومملوك والدك، أحفظ لك الملك… » وتم الاتفاق بين الاثنين على أن يبقي لاجين على حياة الناصر ليعيش في الكرك حتى يكبر ويقوى ويرجع لسلطنته على شرط أن يعطي لاجين نيابة دمشق.

 

ولاية الأمير حسام الدين لا جين على دمشق

 

 

وأما حسام الدين لاجين فإنه تسلطن يوم الجمعة عاشر صفر وركب يوم الخميس سادس عشر صفر وشق القاهرة وتم أمره وأما الملك العادل كتبغا هذا فإنه استمر بقلعة دمشق إلى أن عاد الأمير جاغان المنصوري الحسامي إلى دمشق في يوم الاثنين حادي عشر شهر ربيع الأول وطلع من الغد إلى قلعة دمشق ومعه الأمير الكبير حسام الدين الظاهري أستاذ الدار في الدولة المنصورية والأشرفية والأمير سيف الدين كجكن وحضر قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة قاضى دمشق ودخلوا الجميع إلى الملك العادل كتبغا فتكلم معهم كلامًا كثيرًا بحيث إنه طال المجلس كالعاتب عليهم ثم إنه حلف يمينًا طويلة يقول في أولها‏:‏ أقول وأنا كتبغا المنصوري ويكرر اسم الله تعالى في الحلف مرة بعد مرة أنه يرضى بالمكان الذي عينه له السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين ولا يكاتب ولا يسارر وأنه تحت الطاعة وأنه خلع نفسه من الملك وأشياء كثيرة من هذا النموذج ثم خرجوا من عنده‏.‏

 

وكان المكان الذي عينه له الملك المنصور لاجين قلعة صرخد ولم يعين المكان المذكور في اليمين‏.‏

 

ثم ولى الملك المنصور نيابة الشام للأمير قبجق المنصوري وعزل أغزلو العادلي فدخل قبجق إلى دمشق في يوم السبت سادس عشر شهر ربيع الأول وتجهز الملك العادل كتبغا وخرج من قلعة دمشق بأولاده وعياله ومماليكه وتوجه إلى صرخد في ليلة الثلاثاء تاسع عشر شهر ربيع الأول المذكور وجردوا معه جماعة من الجيش نحو مائتي فارس إلى أن أوصلوه إلى صرخد‏.‏

 

فكانت مدة سلطنة الملك العادل كتبغا هذا على مصر سنتين وثمانية وعشرين يومًا وقيل سبعة عشر يومًا وتسلطن من بعده الملك المنصور حسام الدين لاجين حسب ما تقدم ذكره‏.‏

 

 

مقتل الأمير حسام الدين

 

كسابقيه، جاء دور لاجين وتصارع أمراؤه فقتل في يوم كان أصبحه صائماً. كان جالساً يلعب الشطرنج بعد الإفطار فدخل عليه أحد أمرائه الموثوق بهم و انتهز فرصة قيامه للصلاة فضرب كتفه كما ضرب لاجين الأشرف خليل من قبل ثم أجهز عليه باقي المتآمرون.

 

يقول المقريزي أن لاجين كان يعرف أنه لابد مقتول منذ أن قتل الملك الأشرف حتى أنه يوم اغتياله ظل يردد: « من قَتَل قُتل. »

 

كان خطأ السلطان الأشرف خليل هو عدم احترامه للأمراء الكبار ولكنه كان من الفاتحين. استهل سلطنته بفتح عكا.

 

أما لاجين الذي قدر له أن ينجو وهو على وشك الموت أكثر من مرة، والذي عاش حياته في صراعات مستمرة متوقعاً نفس النهاية التي انتهى بها غيره والتي كان هو أحد وسائلها في أكثر من حالة،

Nazir Hussami – الأديب والشاعر نذير خالد الحسامي

Par défaut

nazir_hussami

  الأديب والشاعر نذير خالد الحسامي                                                                     

الشاعر والأديب نذير خالد الحسامي

نذير بن خالد بن محمد بن سعدالله الحسامي (1920-1996م

ولد بحمص ودرس بها وبطرابلس، ثم التحق بجامعة الحقوق بدمشق فتخرج منها عام 1947م. عين في وزارة المالية إلى أن أحيل إلى التقاعد. له مقالات أدبية في الجرائد العربية. من شعره قوله

سرت في دمي حمى الغرام تهزني فهل سكنت يا ليل في دمك الحمى

أعيش على خبز الحنين وانطوي على شغف يغري بي الشجو والهما

ويعتادني الماضي فأبكيه تائبا               ولم أقترف ذنبا ولم أجترح إثما

ترك « ديوان لهب » طبع مرتين وفيه تطرق لنواحي اجتماعية، « في سعير المعركة » طبع بحمص عام 1957 مسجلا فيه الأحداث الوطنية، وله أيضا « أغان فلسطينية » طبعت عام 1980م، وديوان « كيف لا أتمرد »، وديوان « عبير الجراح. له ترجمة في « أعلام الأدب والفن » للجندي

مارس التدريس للغة العربية في الكلية الأرثوذكسية بحمص في العام الدراسي 47- 1948، ثم مارس عدداً من الوظائف في وزارة المالية، والجهاز المركزي للرقابة المالية حيث تدرج في وظائفه كمدير منذ عام 1962، وتقاعد وهو يشغل وظيفة المدير العام للإيرادات في وزارة المالية 1979.

– عمل منذ 1983 مستشاراً لجائزة « مبرة عبد الله آل بصير » في اللغة والأدب العربيين وفي العلوم، في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية.

– مثل سورية في الجامعة العربية بالقاهرة، وفي بيروت لتعديل أنظمة الرقابة المالية.

– نشر الكثير من شعره في الصحف والدوريات العربية.

– دواوينه الشعرية: لهب 1945- في سعير المعركة 1957- أغان لفلسطين 1980- ألا تزورنا أيها الغضب 1983- الوردة تعشق برعماً 1985- سيوف عربية 1985- في نارنا يبرعم الزيتون 1992.

– ممن كتبوا عن شعره: عبد اللطيف السحرتي وعبد المنعم خفاجي.

وبمناسبة زواج ابن اخيه نبيه بن محمود كتب قصيدة قال فيها

مخاطبا ابنة عمه فاطمة بنت الحاج مختار الحسامي قائلا »

الخير فيك على الزمان وفيه     فليطرب الشادي بزهو نبيه

كوكبان على الزمان تعانقا                   اقبال فاطمة وبر نبيه

لفراءة المزيد من   اشغاره

Aucune publication trouvée.

من اخوته الأديب والكاتب محمود الحسامي صاحب مؤلف حلية التاريخ من ثلاثة اجزاء يروي فيها الكاتب خلاصة افكارة وخواطرة عاش مربيا ومتاملا لطبائع البشر من اولاده نبيه الحسامي صحفي مقيم في جنيف ويعمل في الأمم المتحدة والمهندسة الدكتورة نادرة الحسامي نائبة

نقيب المهندسين في سورية اول فتاة حمصة تنال شهادة الدكتوراة في من جامعة البعث في حمص على بحث قيم استحقت بموجبه درجة الدكتوارة بعنوان « درحة الأنساخ في عمليات تكرير البترول وهي مسووله نقابية ترشحت عام 1995 لملحس الشعب وكانت عضوة في محلس البلدي

ومن اخوة محمد نذير الحسامي اخوه الأصغر الشاعر محمد مصون الحسامي له اشعار لم ينشرها ومقيم مع اولاده في دمشق.

Seit Al Sham – ام الحسامية ست الستات زمرده بنت نجم الدين الأيوبي

Par défaut

                                ست الشام ام الحساميه

زمرده بنت نجم الدين أيوب شقيقة القائد الكبير صلاح الدين الأيوبي بنت شاذي بنت مروان وكانت تلقب بخاتون ست الستات

يزخر التاريخ الأيوبي بسيدات خلدهنَّ التاريخ بما لهن من دور إيجابي حيوي مؤثر وقفن كتفاً بكتف بجوار الأمراء تؤازره وتناصره وتعينه، وتفرد جل وقتها ومالها واهتمامها للعلم والتعليم والأدب تدويناً وتدريساً أو بناء المدارس لغرس الأيمان والمعرفة . كيف لا وهي التي نشأت كالأمراء الأيوبيين ملوك العلم والفتوحات

من هؤلاء السيدات الأميرات ست الشام أم الفقراء وراعية العلم والعلماء كانت سيدةً جمعت من الشمائل أكرمها ، ومن الخصال أنبلها تخرجت من البيت الأيوبي بيت العلم والأدب والإمارة ويفخر ال الحسامي في بلاد الشام ان يعود النسب لست الشام

التي تزوجت احد اولاد حسام الدين لاجين ورزقت منه بولد اسمه   محمد بن عمر لاجين

من هي ست الشام زمرده ام الحساميه     ؟؟؟

. أخت الملوك وعمتهم وزوجة الملك ناصر الدين محمد بن شيركوه بن أيوب الذي كان عاملا على حمص وهي اخدي اسباب تاصل الحسامي في مدينة ابن الوليد

سيدة ملكات عصرها في العلم والمعرفة والدراية كثيرة البر والصدقة للفقراء فقد كان لها صدقة سنوية تعملها في دارها توزعها على الفقراء والمحتاجين لتصلح من حالهم وبابها مفتوح يعد ملجأً لكل قاصد إليه ممن عجزت إدارة الدولة عن إعانتهم لها من المحارم خمسة وثلاثون ملكاً منهم السلطان صلاح الدين والعادل والمعظم توران شاه ملك اليمن والذي دفن بتربته

بنت مدرستين بدمشق تعرفان بالمدرسة الشامية البرانية والمدرسة الشامية الجوانية

اهتمت ست الشام بالمشاريع الخيرية كثيرا؛حيث صرفت جلّ وقتها واكثر أموالها في خدمة الضعفاء والمحتاجين والمصابين والمنكوبين،إلا ان ابرز ما قامت به هو إنشاؤها مدرستين عظيمتين،هما

1’ المدرسة الشامية البرانية:

وتسمى أيضا بالمدرسة الحسامية (لدفن ابنه فيها)،وهي من اكبر المدارس وأعظمها،وأكثرها فقهاء،وأكبرها أوقافا،وكانت بمحلة العقيبة بدمشق، وهذه المدرسة كانت قائمة حتى بداية القرن العشرين؛حيث كانت مدرس ابتدائية للأيتام،برعاية جمعية الإسعاف الخيري وقد درس بهذه المدرسة العديد من العلماء والفقهاء،أمثال

-قاضي القضاة ابن سني الدولة

-ابن آبي عصرون

-شيخ الشافعية ابن قاضي شهبة

-قاضي القضاة تقي الدين ابن عجلون

-الشيخ تقي الدين السبكي

-الشيح تاج الدين السبكي

-قاضي القضاة ابن الزكي .

-الشيخ زين الدين الفارقي، واخرين

وقد بقيت هذه المدرسة مناراً لنشر العلم ومنبعاً لتخريج العلماء الأفذاذ على مدى اكثر من ستة قرون

2’المدرسة الشامية الجوانية:

وهي مقابل المشفى النوري ،وقد كانت داراً فجعلتها بعدها مدرسة،درس بها شيخ الإسلام ابن الصلاح الشهر زوري الكردي ثم من بعده علماء وفقهاء كبار

3-الخانقاه الحسامية:

وهي عبارة عن أمكنة وزوايا لطلبة العلم والصوفية وكانت ست الشام قد تزوجت من قبل من محمد بن عمر بن لاجين ويبدو أنه مات في فترة زواجهما الأولى، ثم تزوجت من محمد بن شيركوه ايوب فهو من أبناء عمها وكان صاحب مدينة حمص، ومما يذكره عنها ابن أبي شامة ( في ذيل الروضتين مايلي: (قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي: كانت سيدة الخواتين، عاقلة، كثيرة البر والإحسان والصدقات وكان يعمل في دارها من الأشربة والمعاجين والعقاقير في كل سنة بألوف الدنانير) مما يجعلنا نقول أنها كانت جديرة بلقب ست الشام

حادثة الكرك

مع قافلة كبيرة سافرت ست الشام برفقة ابنها محمد بن لاجين الملقب بحسام الدين لقضاء فريضة الحج حتى إذا وصلت إلى منطقة قريبة من الكرك تعرض لها أرناط – صاحب الكرك الصليبي- وحين بلغ صلاح الدين ما تعرضت له أخته خاتون وولدها والقافلة أقسم أن يقتل أرناط بيده

واقعة حطين

لم يكن في حياة صلاح الدين رغم مرضه ما يثنيه عن إعلاء كلمة الله في كل مكان يحط فيه وكان لا يغزو إلا في أيام الجمع لاسيما وقت الصلاة تبركاً بدعاء الخطباء على المنابر، وهذه لعمري من أهم صفات المؤمن التقي الورع التي لم يماثله بها أي قائد إسلامي

وقد عهدت السيدة خاتون إلى شبل الدولة كافور الحسامي الذي كان يتولى خدمتها وخدمة ولدها حسام الدين ( وهذا الولد من زوج غير زوجها الملك ناصر الدين ) ببناء هذه المدرسة بمحلة العوينة وقد عرفت بالمدرسة الحسامية والتي تعرف بالشامية البرانية التي اختصت بتدريس الفقه الشافعي إضافة إلى علوم العربية كالنحو والصرف وغيرها كما بنت السيدة خاتون المدرسة الشامية الجوانية

تاريخ البناء غير معروف على وجه الدقة إلا أنها ترجع إلى ما قبل سنة 582 هـ – 1161 ميلادي

وقفت عليها أملاكا وقرى وضيع يكون محصول نتاجها وقف للمدرستين تصرف للكتب ورواتب للمعيدين بها وللطلبة وهذه الأوقاف تكفي حاجتها المالية

ومن أوائل المدرسين فيها العلامة الإمام تقي الدين ابن الصلاح الكردي

وشرف الدين عبد الله بن زين القضاة عبد الرحمن بن يحيى الدمشقي

توفيت السيدة خاتون ست الشام في 16 ذي القعدة سنة 616 هجري –  ميلادي 1195 ودفنت بتربتها بالمدرسة البرانية ( الحسامية ) بعد أن تركت أثراً علمياً أعتبر في وقتها صرحاً للشام وتخليداً لعائلة حكمت بالعلم والإيمان رحمها الله

Moukhtar Hussami – الحاج مختار عبد المعين الحسامي

Par défaut

Copie_de_photto_moukhtar

الحاج مختار عبد المعين الحسامي … 1928 – 2003   حمص

 

ولد الحاج مختار عبد المعين الحسامي في مدينة حمص عام 1928 .

 

والده عبد المعين الحسامي و والدته فاطمة السباعي . كان تاجرا , تعلم التجارة منذ نعومة أظفاره وكان يخرج من المدرسة ليذهب الى حانوت والده ليساعده . كان أكبر إخوته : علي وحاتم.. عبد المتين وغياث وشعلان ..لم يكمل دراسته لولعه بالتجارة والأعمال .

 

عرف الحاج مختار الحسامي في حمص بأعماله الخيرة وحسن ادارته ولطفه ودماثة أخلاقه , فكان يساعد الضعيف ويعمل على نصرة الحق . وكثيرا ما كان يتدخل في شؤون العائلة للخير والصلاح . ويتنقل في القرى رحلة الشتاء والصيف , ومساعدة الفقير حتى أصبح حكما بين زملائه التجار لسدادة رأيه .

وأول من أدار مضافة للحسامية في حمص ورثه عن والده عبد المعين , حيث يلقى هناك أصدقاءه وزوار المضافة ويقرأ القران الكريم , وكان بمثابة مجلس للعائلة .

 

اشتهر الحاج مختار الحسامي بكرمه وحسن ضيافته ومشاركته الحياة العامه ولا يتردد في تلبية واجبه في المشاركه في الأفراح والأتراح . رزق الحاج مختار الحسامي ثمانية من الأولاد

اكبرهم : عبد المعين و مهند ومضر و محمد و أربعة من البنات تكبرهم صبا و فاطمة.. ووعد وفرح . أصيب بمرض السكري واتبع حمية غذائية دقيقة وهو يزاول عمله .. حتى في السنوات الأخيرة لزم المنزل الى أن وافته المنية بعد أزمة قلبية في ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر عام 2003 .

حزنت مدينة حمص على وفاة الحاج مختار الحسامي وعندما تلقى أصدقاؤه الخبر سارعوا لتقديم التعازي من جميع المحافظات السورية ومن بيروت .

وخرج له موكب تشيعيّ مهيب شاركت فيه عشرات السيارات .. رحم الله الحاج مختار الحسامي وأسكنه فسيح جنانه .

Ibrahim Agha Hussami – ابراهيم اغا الحسامي

Par défaut

  ابراهيم  اغا الحسامي                                                                                      

كان إبراهيم آغا الحسامي حاكما لـجبيل أواسط القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي و هو أحد أجداد آل الحسامي في جبيل و قد حضر الاجتماع الذي عقد في الرابع من شهر رجب لسنة سبعمائة وأثنين وخمسين للهجرة الموافق لـ27/8/1351م بقصر الدولة المملوكية في دمشق لتوثيق تحالف العائلات البيروتية و تعاهدها على حماية بيروت و تأييد هذا الحلف بإمدادات الحصون المجاورة و قد ورد ذكره كـآمر حصن جبيل البحري في وثيقة « ضلمة بقجة » التي شملت محضر هذا الاجتماع